توقع مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد انفراجة بخصوص أزمة الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" المحتجزة لدى سرايا القدس في غزة، والتي من المقرر الإفراج عها السبت المقبل، وذلك بعد أن ربط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسألة الإفراج عنها بالسماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وقال المصدر المسؤول في "الجهاد الإسلامي"، إن "هناك مساع للوسطاء لحل الأزمة قد تفضي للإفراج عن الأسيرة يهود قبل يوم السبت".
واحتدمت خلال الساعات القليلة الماضية، قضية الأسيرة "يهود"، بعد أن أبدت "تل أبيب" تعنتاً بخصوصها، وربطت الإفراج عنها بالسماح بعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
بدوره أكد مسؤول سياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن نتنياهو يصر على قراره بعدم السماح بانتقال سكان غزة شمالاً عبر نتساريم (وسط قطاع غزة)، حتى يتم حل مسألة إعادة أربيل يهود.
وأوضحت القناة الـ14 العبرية، أن "نتنياهو استخدم مصطلح "حتى يتم حل"، وليس "حتى يتم الإفراج" والمعنى أنه من الممكن فتح طريق نتساريم قبل الإفراج عن أربيل، إذا تم الحصول على ضمانات من الوسطاء بشأن الإفراج عنها.