أدان حزب الله، "بشدة"، القرار الذي اتخذته أستراليا بفرض عقوبات على الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، في "خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة، التي تثبت أنّها ليست سوى أداة طيّعة في خدمة المشروع الأميركي - الصهيوني".
وفي بيان، أكّد حزب الله أنّ هذا القرار "جائر وظالم"، "ولا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازاً واضحاً للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه".
كما أضاف أنّ "شعوب العالم شهدت كل المجازر والجرائم، التي ارتكبها العدو الصهيوني، بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني، ويُشاركه في هذه المجازر".
وقال الحزب إنّه "كان حريّاً بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة، وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وختم حزب الله بيانه مشدداً على أنّ هذا القرار، "لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان، ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل سيزيده إصراراً وثباتاً لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل".