اتفقت ردود الفعل لدى الاحتلال سواء الداعمين للصفقة أو المؤيدين على أن مشاهد تسلم الاحتلال لجثامين أسراه خسارة كبيرة يدفع ثمنها نتنياهو وجيشه.

وتنوعت تصريحات المحللين وكبار الساسة لدى الاحتلال ما بين أسف وخيبة أمل في سلوك الكيان تجاه هؤلاء ومماطلتها في إرجاعهم أحياء.

رئيس كيان الاحتلال هرتسوغ علق على الحدث بقوله"هرتسوغ: نأسف لأننا لم نقم بواجبنا ولم نصل إلى المخطوفين في ذلك اليوم المؤلم ولم نعدهم إلى منازلهم بأمان".

وعن موقف نتنياهو، فقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول الأسرى بمكتب نتنياهو إن نتنياهو تراجع عن نية مسبقة لديه بالمشاركة في مراسم استلام جثامين الرهائن الأربع.

وتأكيدًا على فشل سياسة نتنياهو وإخفاقه في تحرير الأسرى قالت النائبة في الكنيست ميراف كوهين" كم من المخطوفين الإسرائيليين سيقتلون بسبب اعتبارات نتنياهو السياسية"

وعن مشاهد العرض التي تخلل التسليم فقال نوعم أمير-القناة 14"حماس لا تتخلى مجددًا عن العرض - العالم بأسره يغطي هذا الحدث، وفي بعض وسائل الإعلام الدولية يُنظر إليه على أنه أمر طبيعي - هذا "عارٌ مطلق".

​​