قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، إنه كان جزءاً من الإخفاقات في السابع من أكتوبر، كما كان أيضاً "جزءاً من الانتصارات التي حققها" الاحتلال الإسرائيلي، معترفاً بمسؤوليته عن الفشل الذريع في هجوم "طوفان الأقصى".
وأوضح هاليفي -في كلمة ألقاها أثناء مراسم تنحيه وتولي خلفه إيال زامير– أن ما حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 وقع تحت إمرته، معلناً مرة أخرى تحمل مسؤوليته إزاء ما حدث.
وقال هاليفي: "أنهي مهامي اليوم باسم المسؤولية التي سترافقني إلى آخر أيامي عن الإخفاق في اليوم السابع من أكتوبر"، مضيفاً: "تألمنا في السابع من أكتوبر لكننا واصلنا المسير إلى الأمام".
ودعا إلى وجوب تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتعلم مما حصل، وليس بهدف توجيه الاتهامات، معتبراً أن ذلك "شأن أخلاقي قبل أن يكون قضائياً".
وأضاف هاليفي: "ليس معقولاً أن يتم التحقيق في فشل 7 أكتوبر فقط في الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي)"، زاعماً: "حافظنا على الجيش قوياً ومتماسكاً ولم نتخل عن أي أحد أدى الخدمة العسكرية".
وأشار رئيس الأركان السابق إلى ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادته، إذ وجّه "ضربات قوية" لحزب الله وإيران، وأنشأ منطقة عازلة كبيرة في سوريا و"حجّم الإرهاب"، -على حد قوله-.
وسبق وأن أعلن هاليفي استقالته من منصبه على خلفية الفشل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.