حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، من انتشار فيروس خطير في قسم (3) من سجن "مجدو" شمالي فلسطين المحتلة.
وأوضحت الهيئو، في بيان صحفي، أنه "منذ قرابة 10 أيام يعاني 90% من الأسرى الإسهال والقيء، وبعضهم يفقد الوعي من شدة المرض، خاصة كبار السن، في ظل تعمد إدارة السجن إهمالهم طبيا وإبقاءهم دون تقديم أي علاج لهم".
وصباح اليوم، قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة السجون تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأكد النادي في بيان صحفي، أنّ مستوى الجرائم لم تختلف في السجون رغم مرور أكثر من عام وخمسة شهور على بدء الحرب على قطاع غزة، وأن الوجه الآخر لها هو الحرب على الأسرى داخل السجون والمعسكرات.
وأضاف أنه مع مرور المزيد من الوقت، فإن معاناة الأسرى تتفاقم، ويتحول عامل الزمن إلى عامل حاسم لمصير الآلاف من الأسرى منهم النساء والأطفال.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية.