طالب الاتحاد الأوروبي، الاحتلال الإسرائيلي وقف عدوانه على قطاع غزة على الفور، وعبر عن أسفه لارتقاء مدنيين بينهم أطفال في الغارات الجوية الإسرائيلي.

وأعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان له، الثلاثاء، عن أسفه الشديد لانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مطالبًا باستئناف دخول المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى قطاع غزة من دون أي عوائق.

ودعا الاتحاد إلى قيام "إسرائيل"، بالإيفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، مشدداً على استئناف المفاوضات، فهو الخيار الوحيد القادر على إنهاء التوتر.

وأضاف أن تحقيق الاستقرار يمثل شرطًا أساسيًا لإعادة الإعمار السريع في القطاع.

وفي سياق آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر مغلق حتى إشعار آخر، وأوضح البيان أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح لم تنشر طواقمها عند المعبر في ظل الظروف الراهنة.

وأضاف أنها لا تزال موجودة في المنطقة بانتظار أي تطورات جديدة قد تتيح لها استئناف عملها.

ويأتي هذا الموقف بالتزامن مع عودة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ صباح الثلاثاء، في وقت تواصل فيه الجهود الدولية البحث عن سبل لوقف العدوان واحتواء التداعيات الإنسانية المتفاقمة.

ومنذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.