أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وفاة أحد موظفي الأمم المتحدة، عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر تابع للهيئة الأممية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وقالت الصحة في تصريح مقتضب، اليوم الأربعاء، إن شخصاً واحداً توفي وأصيب 5 بجراح بليغة، من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية باستهداف الاحتلال لها.
وأشارت إلى أن حالة الوفاة والإصابات وصلت لمستشفى شهداء الأقصى، وسط القطاع.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت طائرة إسرائيلية مُسيرة مقراً للأمم المتحدة في محافظة دير البلح، بقنبلة؛ انفجرت مسفرةً عن 6 إصابات نُقلت إلى "شهداء الأقصى".
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها العدوانية واستئناف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 2 على التوالي، بعد 57 يومًا من تهدئة "هشة" دخلت حيز التنفيذ يوم 19 كانون ثاني/ يناير 2025.
وفجر أمس الثلاثاء، استأنفت" إسرائيل" بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهداف المدنيين وقت السحور، ما أدى لاستشهاد أكثر من 460 مواطناً وإصابة 600 آخرين.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يومًا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و "إسرائيل"، بدأ في 19 يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.