أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي سلمت 12 صحفياً فلسطينياً قرارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى، خلال وقبيل شهر رمضان المبارك.
وأفاد "حماية الصحفيين" في تصريحات صحفية، أن 12 صحفيًا فلسطينيًا تسلّموا قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى لفترات متباينة وصلت حتى 6 أشهر، خلال وقبيل شهر رمضان.
وشدد المركز أن "إسرائيل" تستمر في اعتقال عدد من الصحفيين الفلسطينيين، وتقيّد عملهم، وتمارس ضدهم سياسة التهديد والترهيب والإبعاد والاعتقال.
واعتبر أن استمرار هذه السياسات يشكّل تهديدًا خطيرًا لحرية الصحافة، ويعرقل قدرة الصحفيين على أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة للعالم.
وتصاعدت حدة الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الناشطون والصحفيون في مدينة القدس، والتي تستهدفهم بالاعتقال أو المنع من التغطية والتضييق عليهم إبعادهم عن المسجد الأقصى.
وكانت آخرهم الصحفية المقدسية لطيفة عبد اللطيف، التي قررت محكمة الاحتلال الإفراج عنها بشروط مقيدة، بعد أن اعتقلتها بموجب "أمر قضائي"، بذريعة نشر "مواد تحريضية".