قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، إن العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز وزير الأمن القومي السابق في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.
وأوضحت "حماس"، في تصريح صحفي، أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
وأضافت: "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الإسرائيلي العشوائي يعرض حياتهم للخطر".
وشددت "حماس"، على أن "نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى، حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً"، متابعة: "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت".
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 792 مواطناً وإصابة 1663 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.