نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع الذي اغتيل بغارة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، مؤكدة أن استهداف قيادات الحركة سيزيدها إصرارًا على مواصلة الطريق.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن القانوع استشهد "جراء استهدافٍ صهيونيٍ مباشرٍ طال الخيمة التي تواجد فيها في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة الذي ظل صامداً فيه منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع حتى استشهاده".
وشددت على أن استهداف الاحتلال قيادات الحركة والمتحدثين باسمها، لن يكسر إرادتنا، بل سيزيدنا إصرارًا على مواصلة الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات، وإنّ دماء الشهداء ستبقى وقودًا وملهمًا للمقاومة حتى النصر.
وأضافت الحركة "لقد كان الشهيد القانوع مثالاً في الثبات والتفاني في خدمة شعبه وقضيته، حيث حمل أمانة الكلمة والرسالة بمسؤولية وشجاعة، ودافع عن قضايا شعبنا وعدالة مقاومتنا".
وأردفت أن "الشهيد لم يتوانَ يومًا عن القيام بدوره كمتحدث باسم الحركة، ومنافحًا عن شعبنا في كل الظروف، رغم المخاطر الشديدة التي كان يتعرض لها، حتى ارتقى إلى الله شهيدًا في هذه الليلة العظيمة من شهر رمضان المبارك".