أقيمت في مدينة عرابة بالدخل المحتل عام 48، اليوم الجمعة، المسيرة المركزية لإحياء الذكرى الـ 49 ليوم الأرض، بدعوة من لجنة المتابعة العربية وبمشاركة المئات من فلسطيني الداخل.
وانطلق المشاركون بالمسيرة من دوار القلعة باتجاه النصب التذكاري في عرابة، حيث اختتمت المسيرة بكلمات قصيرة حول المناسبة.
و سبق المسيرة المركزية في عرابة، مسيرة محلية في سخنين وأخرى في دير حنا، وزيارة أضرحة الشهداء.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، إن "الشرطة الاسرائيلية منعت المشاركين في المسيرة من رفع الاعلام الفلسطينية".
وأكد بركة على "ضرورة الوحدة الوطنية، حيث أنها لم تعد مجرد مسألة شكلية، بل أصبحت مسارًا مصيريًا، خاصة في ظل الخذلان الذي يواجهه الشعب الفلسطيني من بعض الأشقاء".
وأشار إلى "أن العالم يشهد اليوم حربًا تستهدف فلسطين في غزة والضفة، كما تستهدف لبنان وسوريا واليمن في آنٍ واحد.. مضيفاً "العرب ليسوا وسطاء، بل نحن أصحاب القضية، وسنظل نقاوم حتى ننتزع حقوقنا".
وشدد رئيس بلدية عرابة، أحمد نصار، في كلمة له ببداية المهرجان على أهمية يوم الأرض كرمز للصمود والتشبث بالحقوق الوطنية، مؤكدًا أن "شعبنا الفلسطيني لا يعرف الانكسار ولا الخضوع" .
وأضاف نصار أن "يوم الأرض ليس مجرد ذكرى عابرة في تقويم الأيام، بل هو عهد متجدد لا يمحى من ذاكرة كل واحد منا، بأننا لن نسمح لأحد في هذه الدنيا أن يمحو وجودنا أو ينتقص من حقوقنا".
وأكد متحدثون خلال الفعالية على أن قضية الأرض هي القضية المركزية من النقب للجليل، خاصّة مع التصاعد الخطير في سياسات الهدم والتضييق التي تمارسها الحكومة "الإسرائيلية".
