أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، حملة التحريض الإسرائيلية الممنهجة ضد صحفيي غزة، محذراً من تصاعد التهديدات بالقتل التي تستهدفهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والأوساط العسكرية الإسرائيلية.

وأشار المركز إلى أن الصحفي أنس الشريف يتعرض لحملة تحريض مكثفة في الإعلام الإسرائيلي، تهدف إلى التشكيك في أدائه المهني واتهامه بصلات مع فصائل فلسطينية، في محاولة واضحة لتقويض مصداقيته.

واعتبر المركز أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة الاحتلال لترهيب الصحفيين وإسكات التغطية الإعلامية التي تفضح انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا المركز المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحفيين الفلسطينيين، وتوفير الدعم المادي والقانوني لهم، مؤكداً أن هذه الحملات التحريضية ليست إلا امتداداً لسياسة قمع الأصوات الحرة.

كما أوضح المركز أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أكثر من 200 صحفي خلال 18 شهراً من عدوانه المستمر على غزة، ما يؤكد أن هذه الممارسات جزء من نهج ممنهج لقمع الإعلاميين ومنعهم من نقل معاناة الفلسطينيين إلى العالم.