كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، أن الجيش "الإسرائيلي" يواجه أزمة متفاقمة في صفوف قوات الاحتياط، مع تصاعد خطط توسيع العمليات العسكرية في غزة واستدعاء عشرات الآلاف من الجنود.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار "إسرائيل" انتهاك وقف إطلاق النار واستئناف القتال أدى إلى تراجع رغبة الجنود للاشتراك في المعارك، مدفوعًا بأسباب سياسية وقضائية، ما يثير قلق القيادات العسكرية.
وأكدت أن الجيش يراقب بقلق هذا التراجع، خاصة في ظل استمرار العدوان على غزة والتحديات المتزايدة التي تواجه القوات على الأرض.
واستأنف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فجر ثلاثاء الـ18 من مارس 2025، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، في أكبر خرق لوقف إطلاق النار الساري، ووفقًا لآخر الإحصائيات، فقد بلغ عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025، نحو 896 شهيدًا، بالإضافة إلى 1,984 إصابة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 50,251 شهيدًا و114,025 إصابة، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية دموية على القطاع.