قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، إن الجثامين التي انتشلت من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة كانت مقيدة، وأُصيبت بإطلاق نار مباشر في الصدر، وتم دفنها في حفرة عميقة بهدف إخفاء معالم الجريمة وعدم الاستدلال عليها.
واستنكرت "الصحة" في بيانٍ، بشدة، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقم المسعفين والطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في محافظة رفح قبل أسبوع.
ودعت الوزارة المنظمات الأممية والجهات الدولية المعنية إلى إجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها.
وشددت على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية وضمان وصولهم الآمن لتقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين، وفقًا لما كفلته القوانين الدولية.
وفي وقتٍ سابق اليوم، انتشلت طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، 14 شهيدًا في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة، بعد أيام من البحث، وتبين أن الاحتلال الإسرائيلي أعدمهم بشكل متعمد ودفنهم في المنطقة جراء القصف المستمر.