اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني "على إغلاق المدارس التابعة لوكالة الأونروا في مدينة القدس المحتلة، هو حلقة جديدة في سلسلة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، ويُعد انتهاكًا صارخًا لحق الأطفال الفلسطينيين في التعليم ولحقوق الإنسان الأساسية".
وأضافت أن "هذا الإجراء لا يعيق العملية التعليمية فحسب، بل يُمثل أيضاً محاولة ممنهجة لتفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني ما يستهدف مستقبل أجيال بأكملها".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان أصدرته الليلة، إن هذا القرار "الإسرائيلي" يشكل "خطوة جديدة في مخطط الكيان الصهيوني النازي لإنهاء عمل وكالة الأونروا، ما يوجه صفعة لما يسمى بالمجتمع الدولي وانتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة".
وحملت الحركة "الصمت الدولي والجهات المعنية والحكومات التي لا تزال لديها علاقات مع هذا الكيان المجرم، مسؤولية التغاضي عن جرائمه"، ودعت "أبناء شعبنا إلى تصعيد المواجهة لإسقاط أهداف الكيان في اجتثاث شعبنا من أرضه".
