اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ثالث أيام ما يسمى عيد "الفصح" اليهودي.
وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 485 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وتجول مستوطنون في البلدة القديمة من القدس، ومعهم مكبرات صوت تصدر أصوات موسيقى مزعجة في أنحاء البلدة.
وأدوا صلوات وطقوسًا تلمودية عند باب القطانين، كما احتشدوا عند باب الأسباط وأدوا الرقصات والأغاني.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وطردت قوات الاحتلال المرابطين أبو بكر الشيمي ونظام أبو رموز ومنعهتما من التواجد في محيط الأقصى.
وعززت شرطة الاحتلال من تواحد عناصرها ووحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع العيد اليهودي.
وفي السياق، اقتحم آلاف المستوطنين ساحة البراق بالقرب من باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال.