اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين وذووهم، اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين في غزة بعد إعلان جيش الاحتلال توسيع العملية البرية في قطاع غزة.

وقالت هيئة عائلات الأسرى، في بيان صحفي، إن: "المجلس المصغر أقرَّ الليلة التخلي عن الرهائن وعن منعة إسرائيل الوطنية والأمنية، فقد اتخذ قراراً مخالفاً لإرادة أكثر من 70% من الإسرائيليين".

بدورها، قالت والدة أسير إسرائيلي في غزة، إن "قرار احتلال قطاع غزة بالكامل تغيير لأهداف الحرب لأسباب ومصالح سياسية، فقرارات المجلس المصغر تماهت مع مواقف بن غفير وسموتريتش باحتلال القطاع والاستيطان فيه".

فيما أضافت "عيناف تسينغاوكر" والدة الأسير متان: "كل جندي ومقاتل تلقى من جديد أمر استدعاء للمشاركة في الحرب، وكل أم تعانق ابنها قبل أن يغادر، اعلموا أن هذه ليست الطريقة لتحرير الأسرى، الضغط العسكري سيؤدي إلى قتلهم - فكّروا لماذا يُطلب منكم الانضمام للاحتياط، وما هي تبعات تصعيد الضغط العسكري".

وتابعت: "قرار المجلس المصغر توسيع القتال يعني قتل الرهائن مع سبق الإصرار والترصد".

والليلة، صادق الكابينت الإسرائيلي على توسيع عملية جيش الاحتلال في قطاع غزة. ووفقاً لقناة كان، فإن خطة توسيع العملية البرية، التي عُرضت هي تدريجية، وتشمل نشاطاً موسعاً في منطقة معينة ولاحقا في مناطق إضافية.