شمس نيوز/ عبدالله عبيد
في ظل تدهور حالته الصحية جراء استمراره في الإضراب عن الطعام لليوم الثلاثين، يصر الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على مواصلة هذا الإضراب الذي تحدى فيه دولة الكيان الإسرائيلي ومصلحة إدارة السجون.
ودخل الشيخ عدنان اليوم الثلاثين في إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على تمديده الثالث (الإداري) بلا لائحة اتهام وبملف سري، في ظل تدهور حالته الصحية.
"شمس نيوز" استطلعت آراء قيادات الفصائل الفلسطينية بعد طيه ثلاثين يوما مضربا عن الطعام.
*عيسى قراقع.. رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين:
"أحيي الأسير خضر عدنان الذي يواصل إضرابه عن الطعام بإصرار في معركته حتى نيل مطلبه بإلغاء هذا الاعتقال الإداري التعسفي وهو رفع شعار الشهادة أو النصر، وأحييه أيضاً على هذه البطولة والجرأة بتحريك ملف الاعتقال الإداري مرة أخرى، هذا الملف المؤلم والموجع الذي أصاب أبناء شعبنا الفلسطيني".
وحمّل قراقع حكومة إسرائيل وإدارة السجون وأطبائها المسئولية عن حياة وصحة الأسير خضر التي تردت بشكل كبير، "وهي المسؤولة عن أسباب إضراب الأسير عدنان نتيجة سياسة الاعتقال الإداري التعسفية والهمجية التي تطبق بحق الأسرى الإداريين".
*وصفي قبها.. القيادي في حركة حماس ووزير الأسرى سابقاً:
"يجب علينا أن نقف وننتصر لخضر عدنان، لأن انتصارنا له في اليوم الثلاثين لإضرابه هو انتصار لقضية الأسرى وتحديداً الإداريين منهم، وانتصار للحركة الأسيرة برمتها وللقضية الفلسطينية بحد ذاتها، وأي إنجاز من قبل أي أسير فلسطيني هو إنجاز للشعب الفلسطيني، فلا يعقل أن يترك الشيخ عدنان وحيداً في هذه المعركة، لا بد من تكثيف الفعاليات حتى يقصر عمر الإضراب للشيخ عدنان، ويقيني بالله أنه سينتصر، بل هي مسألة وقت، وهذه المرة ليست كسابقتها، لأن هناك تحدٍ مع مصلحة السجون والشاباك الإسرائيلي الذي يحاول كسر إرادة الشيخ خضر في معركته".
*سمير زقوت.. القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:
"نحن نشد على يد هذا البطل الذي سيكسر بصموده المعهود والمعروف عنه الاعتقال الإداري، الذي هو ابتداع من المخابرات الإسرائيلية، حيث لا يوجد السجن الإداري في أي مكان في العالم سوى في هذا الكيان الغاصب، فنحن نقول للشيخ خضر كل فلسطين معك وكلها لن تهدأ إلا أن تخرج مرفوع الرأس وقاهراً لهذا السجان".
*د.مريم أبو دقة.. عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية:
"ألف تحية لهذا البطل المقاوم الرائع ولكل الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، فالمناضل خضر عدنان يصمد مرة أخرى صموداً رهيباً أمام جبروت الكيان المحتل، ويواصل معركته وحيداً بالرغم من تدهور وضعه الصحي، نطالب القيادة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى بالتحرك الجدي والسريع لإنقاذ حياة هذا البطل، وعلى الشعب الفلسطيني أن ينتفض نصرة للأسرى".