نشرت صحيفة التلغراف البريطانية ، مقالًا للكاتب هاميش دي بريتون-غوردون، حذر فيه من احتمال تعرض بريطانيا لهجوم نووي روسي، مؤكدًا أن "هذا هو السيناريو الذي يجب أن تستعد له البلاد حاليًا".
وأوضح ،وفقًا للمراجعة الاستراتيجية الدفاعية "يجب على وزارة الدفاع الاستعداد لهجوم نووي، وتعزيز قدرة الجيش على العمل في بيئة مشبعة بالإشعاع"، مما أثار قلقًا واسعًا داخل البلاد.
واستند غوردون في تحليله إلى تصريح يُنسب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال إنه "سينتقم بشدة" إذا دُمرت قاذفاته النووية، وهو ما يعزز الشكوك بشأن إمكانية تنفيذ ضربة تكتيكية، سواء ضد أوكرانيا أو بريطانيا.
المقال شدد على ضرورة أخذ تهديدات الكرملين النووية والكيميائية على محمل الجد، خاصة بعد الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.
ورأى الكاتب أن لندن يمكنها أن تردع أي هجوم باستخدام طائرات F‑35A الأمريكية القادرة على حمل قنابل نووية تكتيكية، إلى جانب تعزيز التدريب والاستعداد فيما يشبه الحالة الباردة.
ولتحقيق ذلك، تم توجيه وزارتي الدفاع والصحة لتخزين معدات الحماية والرفع من الإنتاج المحلي لها ضمن “الأولوية الاستراتيجية العامة”.
فيما أكدت مصادر إعلامية ، أن بريطانيا تمر حاليًا بأقصى درجات التأهب العسكري منذ الحرب الباردة، وسط تقدير أن روسيا تستعد لسيناريو نووي تكتيكي.
من خلال تحديث شامل لـ"المراجعة الدفاعية الاستراتيجية"، وشراء تقنيات متقدمة، وتعزيز القدرات الصناعية والتكنولوجية المدنية والعسكرية.
