توالت الإدانات الدولية والإقليمية للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، وسط تحذيرات من خطورة التصعيد وتداعياته على أمن المنطقة.
بدورها أدانت جمهورية مصر ، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية والسورية، معتبرةً أنها "انتهاك صارخ لسيادة البلدين العربيين الشقيقين، وخروج صريح على مبادئ القانون الدولي.
وشددت الخارجية المصرية في بيان على "الأهمية القصوى لاحترام سيادة لبنان وسوريا، ورفض أي تدخل في شؤونهما الداخلية"، مؤكدةً "ضرورة الحفاظ على وحدة أراضيهما وسلامتها".
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية التركية أنّ "الضربات الإسرائيلية على دمشق محاولات لتخريب مساعي إرساء السلام والأمن"، مشددة على رفضها لأي اعتداء على السيادة السورية.
وفي صنعاء، أدان المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" بشدة "العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا"، واصفاً إياه بأنه "يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية".
كما أصدر مجلس التعاون الخليجي بياناً دان فيه "بأشد العبارات هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا"، مؤكداً تضامنه مع الشعب السوري وضرورة احترام القانون الدولي.
بدورها، أدانت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، بأشد العبارات العدوان والقصف الصهيوني الهمجي على العاصمة دمشق ، وكافة الاعتداءات على الأراضي السورية.
و أكدت في بيان، أن ما يقوم به الاحتلال هو انتهاكٌ صارخٌ لسيادة الدولة السورية، وإرهاب منظّم، وعدوانٌ يهدف إلى تقويض استقرار سوريا ووحدة أراضيها.
وكان جيش الاحتلال ، قصف مقر هيئة الأركان العامة في العاصمة السورية دمشق بعدة غارات، ظهر اليوم الأربعاء.
وأكد مصدر سوري وقوع أضرار جسيمة في مبنى هيئة الأركان العامة نتيجة الغارات ، مضيفاً أنّ القصف الإسرائيلي استهدف أيضاً "قصر تشرين" الرئاسي.
