أقرّ مسؤول رفيع المستوى سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب الجيش جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدًا أن تعليمات إطلاق النار التي وُجهت للجنود سمحت لهم باستهداف المدنيين دون تمييز.
وقال عميرام ليفين، قائد المنطقة الشمالية الأسبق في جيش الاحتلال ونائب رئيس جهاز "الموساد" الأسبق، إن "الجيش تلقى أوامر واضحة بتخفيف تعليمات إطلاق النار، ما أتاح للجنود قتل الأطفال والآباء الذين يبحثون عن لقمة عيشهم".
وأضاف ليفين: "ما يجري في قطاع غزة هو جريمة إبادة جماعية، والأوامر التي أعطيت من المستوى السياسي تشكّل جريمة حرب. عندما يُسمح للجنود بإطلاق النار على أطفال جائعين وآباء يبحثون عن الخبز، فإن هذا يعكس سياسة ممنهجة للإبادة، وهذا ما يحدث اليوم في غزة".
وأكد أن قتل المدنيين، ومنهم الأطفال الباحثين عن الطعام، تحت ذريعة أنهم من عناصر المقاومة، يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
