حذرت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، من أن الاحتلال بصدد الإقدام على خطوات مفصلية لبناء الهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى المبارك الذي يخطط لهدمه على فترات ومراحل.
وقال رئيس الهيئة ناصر الهدمي، إن الاحتلال ماض في تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، وإيجاد مكان مخصص لليهود لأداء طقوسهم لتلمودية
وأوضح الهدمي أن الاحتلال لم يخف نيته بناء الهيكل مكان المسجد الاقصى، مشيراً إلى أن جمعيات ومؤسسات استيطانية مرخصة من الاحتلال تجمع تبرعات لبناء الهيكل وإعداد مخططات لذلك.
وأضاف أن أحد وزراء حكومة الاحتلال اقتحم الأقصى، وعبر عن أحلامهم السوداء بأنهم السيادة والسيطرة على المسجد المبارك.
تأتي تحذيرات الهيئة المقدسية، بينما يتعرض المسجد الأقصى لعدوان واسع من المستوطنين في ذكرى ما تسمى رأس السنة العبرية.
واقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد، بينهم عضو الكنيست السابق "يهودا غليك" وعدد من المستوطنين الذين ارتدوا ملابس الكهنة البيضاء وأدوا طقوسهم التلمودية فيها.
وتشكّل هذه الملابس رمزاً للمقتحمين، حيث يرتديها الكهنة العاملون في "الهيكل" المزعوم، وارتداؤها في الأقصى يرمز بالنسبة للمستوطنين، إلى اعتباره "هيكلاً" من الناحية المعنوية والتعامل معه على أنّه معبد يهودي.
