سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، قرارات إخلاء جديدة لمنزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، فيما استولى مستوطنون على 3 منازل أخرى بعد أن أجبر الاحتلال أصحابها على إخلائها قسرا.

وأفادت مصادر مقدسية أن سلطات الاحتلال سلمت المواطن خليل بصبوص ونجله بلال، قرارات تقضي بإخلاء منزليهما في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، حتى الخامس من يناير/ كانون الثاني المقبل، وذلك لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، بزعم أن الأرض المقام عليها المنزلان "ملكية يهودية".

وأوضحت المصادر أن المنزلين يقطنهما ثمانية أفراد من عائلة بصبوص، بينهم أطفال.

وتأتي قرارات الإخلاء في إطار سياسة تهدف إلى تفريغ حي بطن الهوى من سكانه الفلسطينيين لصالح التوسع الاستيطاني، وسط مخاوف حقيقية من تشريد العائلة وحرمانها من حقها في السكن.

وفي السياق ذاته، استولى مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، على منزلي الشقيقين ناصر وعايد الرجبي ووالدتهما في حي بطن الهوى، ورفعوا عليهما علم دولة الاحتلال، وذلك بعد أيام من إخلاء العائلة قسرًا من منازلها لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم".

ويشهد حي بطن الهوى في سلوان تصعيدًا خطيرًا في عمليات الاستيلاء والإخلاء القسري، في إطار مخطط استيطاني واسع يستهدف تغيير الطابع الديمغرافي للمنطقة وفرض واقع تهويدي بالقوة.