شمس نيوز/غزة
طالبت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية لأسطول الحرية الثالث الذي من المقرر أن يصل غزة نهاية الشهر الجاري.
وحذَّر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش خلال مؤتمر صحفي عقدته الفصائل اليوم الاثنين بميناء غزة "إسرائيل" من المساس بهذا الأسطول، داعياً بالسماح لسفنه أن تصل إلى غزة بسلام.
وقال: "نقف اليوم في ميناء غزة التاريخي وكان من أسبق الموانئ في تاريخ البشرية ونحن ننتظر أسطول الحرية الثالث نأمل لهذه القوافل أن تصل لهذا الميناء بسلام؛ لتعطي شارة البدء لإنهاء الحصار وبدء مرحلة جديدة من الاتصال بالعالم الخارجي".
وحضرت المؤتمر جميع الفصائل الفلسطينية.
ولفت البطش إلى أن سفن أسطول الحرية أهدافها إنسانية وتضم عددا من أحرار العالم والمتضامنين مع القضية الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس التونسي منصف المرزوقي.
وأوضح أن المجتمع الدولي يدرك خطورة استمرار حصار غزة، داعياً الاحتلال الإسرائيلي أن يدرك مخاطر تعرضه لهذه السفن الأمر الذي سيعرض كافة الجهود التي بذلت سابقاً من استدامة التهدئة إلى الخطر، على حد قوله.
وأضاف "نرحب بهذه القوافل ونشكر منظميها وكل جهد بذل من أجل أن تأتي إلى غزة"، متسائلاً لماذا لا يُفعل ميناء غزة، كل الدول حينما احتلت لم تلغ مطاراتها وموانئها، لماذا تحرم غزة من مينائها التاريخي؟".
وطالب البطش أن يتم إعادة تشغيل الميناء وتشغيل مطار الرئيس ياسر عرفات حتى لا تبقى غزة معزولة عن العالم الخارجي، مؤكداً أحقية غزة أن تتصل بالعالم الخارجي.
وأكد البطش أن القوى الوطنية والفلسطينية تقف اليوم موقفاً موحداً ومشترك لكسر الحصار وفتح المعابر وإعادة الاعمار، آملاً أن تتحرك جميع الدول العربية لدعم إنهاء الاحتلال ضد فلسطين.
ومن المقرر أن تصل سفن أسطول الحرية الثلاث إلى غزة نهاية الشهر الجاري تحمل عدداً من النشطاء والسياسيين والكتاب والبرلمانيين الأوروبيين والعرب أبرزهم الرئيس التونسي منصف المرزوقي.