غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر خالد لـ"شمس نيوز" تقليصات "الأونروا" من شأنه أن يمس بمكانتها والغاية من انشائها

شمس نيوز / عبدالله عبيد 

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى التراجع عن مجموعة القرارات التي أقدمت عليها مؤخراً والتي تستهدف تقليص خدماتها ووقف التشغيل في مناطق عملياتها الخمس.

وقال خالد في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": هذا الأمر من شأنه أن يمس بدور "أونروا" ومكانتها والغاية من إنشائها، ويثير موجة من الغضب والتوتر وردود الفعل في صفوف فئات اجتماعية واسعة سوف تتضرر على نحو شديد"، مؤكداً أن التقليصات المنوي تنفيذها تمس خدمات منها التعليم والصحة والإغاثة وبرنامج الطوارئ.

وأضاف: إن التقليصات التي تنوي وكالة الغوث تنفيذها من شأنها أن تفاقم المعاناة الإنسانية لجماهير اللاجئين الفلسطينيين، وهي تقليصات تشير إلى توجه سياسي مدروس يجري تنفيذه بصمت وبحجة "تفاقم العجز في الموازنة العامة للوكالة".

ولفت خالد إلى أن وكالة الغوث أوقفت مساعدات مالية عدة كانت تقدم للفقراء قبل عامين، وقلصت العمل في برامج التدريب المهني (الصناعة والأشغال)، وأوقفت العمل بأكشاك الولادة، وألغت وجبات غذائية كانت تقدم لطلبة المدارس وغيرها من الخدمات، مشدداً على أن هذه التقليصات ألحقت الأذى والضرر بالعملية التعليمية في مدارسها، حيث ترتب عليها كمثال زيادة أعداد الطلاب في الصفوف، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن سياسة التقليصات التي أعلنتها الوكالة وفقا لمديرها العام في لبنان تأتي بفعل الضغوط السياسية التي تتعرض لها، "حيث بدأت تأخذ منحى خطير لأنها تطال قطاعات تمس عصب حياة اللاجيء الفلسطيني كقطاع الصحة والتعليم والخدمات".

وزاد بالقول: بالإضافة لذلك تم تجميد التعيينات الجديدة على الموازنة العامة، حيث كان يتم توظيف 500 مدرس في كل عام، فضلا عن تقليص خدمات القطاع الصحي لتقتصر على الرعاية الأولية وهو ما تطلب إلغاء بعض الأقسام كقسم العلاج الطبيعى والأشعة والأسنان وغيرها"، لافتاً إلى أن إلغاء وظائف الأخصائيين يترتب عليه تدهور خدمات الصحة والعديد من الانعكاسات السلبية على الصحة العامة في المخيمات الفلسطينية في الداخل وفي بلدان اللجوء والشتات.

وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدول المانحة والدول العربية لسرعة التدخل والبحث في توفير الحلول الفورية للأزمة المالية التي تشهدها وكالة الغوث وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها.

كما حمل وكالة الغوث مسؤولية الاستجابة السريعة لنداء الإيواء الطارئ للنازحين الفلسطينيين سواء الذين نزحوا من سوريا إلى لبنان والأردن وغزة، أو أولئك الذين يقيمون في مراكز الإيواء بقطاع غزة، ممن دمرت منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

يذكر أن "الأونروا" تقوم بين الحين والآخر بتقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين،  ويعتبر الفلسطينيون مصطلح "عجز الموازنة" شماعة تعلق عليها الأنروا جديد سياساتها بحق اللاجئين في قطاع غزة.

اقرأ أيضا: 

غزة: 40 ألف يتيم في عين العاصفة والأونروا تقلص خدماتها وسط غضب عارم‎