شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد مدير عام الهندسة والتخطيط في بلدية غزة د. نهاد المغني، عن توقف العديد من المشاريع التطويرية التي تشرف عليها بلدية غزة ، وتأجيل مشاريع أخرى كان من المقرر البدء بها نتيجة اشتداد وتيرة الحصار على قطاع غزة، و إغلاق المعابر وعدم القدرة على إدخال المواد الأساسية اللازمة لاستكمال المشاريع أو البدء بمشاريع جديدة.

وقال المغني في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": بسبب عدم توفر مواد للمشاريع الإنشائية منذ فترة طويلة في قطاع غزة، اضطررنا لوقف مشاريع جارية، وهناك مشاريع مرصود لها موازنات تم تأجيلها نتيجة تشديد الحصار وإغلاق المعابر".

وأشار إلى أن المشاريع التي تديرها بلدية غزة، والتي يجري العمل فيها، توقفت نتيجة عدم توفر المواد الخام اللازمة، تبلغ ميزانيتها خمسة ملايين دولار، منوهاً إلى أن هناك 10  ملايين أخرى مرصودة لمشاريع في مدينة غزة لم يتم البدء بها، رغم أن البلدية أعلنتها من ضمن مشاريعها، حتى لا تكلف نفسها أعباء التعاقد مع المقاولين".

ولفت المغني إلى بطء العمل أيضاً في مشروع استكمال شارع البحر الممول من المنحة القطرية، نتيجة صعوبة دخول المواد الأساسية، مبيّناً أن حوالي 18 مشروعا على الأقل تم تأجيلها في هذه الفترة.

وحذر مدير عام الهندسة و التخطيط ببلدية غزة من استمرار توقف إدخال المواد الأساسية اللازمة لمشاريع الطرق والبنية التحتية، وتأثيره على خدمات البلدية وتحسينها، مطالباً المؤسسات الدولية بالعمل على فك الحصار عن غزة وإدخال المواد الأساسية اللازمة لاستكمال المشاريع الحيوية الهامة في المدينة.

ومن جهته، أكد رئيس بلدية غزة م. نزار حجازي أن توقف المشاريع، خاصة تلك المتعلقة بالطرق والبنية التحتية، جاء نتيجة اشتداد وتيرة الحصار، لافتاً إلى أن المقاولين المتعهدين بتنفيذ المشاريع باتوا غير قادرين على توريد المواد الأساسية للمشاريع.

وبيّن حجازي أن طواقم البلدية تعمل بالحد الأدنى في الفترة الحالية بأعمال صيانة وترقيع شوارع المدينة لعدم توفر المواد الأساسية اللازمة لتوسيع العمل.