شمس نيوز/القدس المحتلة
أعلنت زوجة الأسير خضر عدنان، اليوم الأحد، الاعتصام والإضراب التضامني مع زوجها في ساحة مستشفى "صرفند"(اساف هروفيه) في مدينة الرملة المحتلة، مؤكدة، عدم وجود اتفاق لحل قضيته بعد كما هو معلن.
وفي وقت لاحق مساء الأحد انضم لعائلة الأسير عدنان وزوجته حشود من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 48 ونشطاء قاموا بالتوافد إلى المستشفى حيث يتواجد هناك الأسير خضر عدنان في حالة صحية مترديّة.
على إثر ذلك قامت قوات الاحتلال بدفع عربات مدرعة إلى محيط مستشفى صرفند لتفريق الإعتصام مع خضرعدنان.
مراسل "شمس نيوز" أفاد بأن شرطة الاحتلال قامت بمنع الشبان المتظاهرين من الوصول لغرفة الأسير خضرعدنان في مستشفى صرفند وقامت بنقله إلى غرفة أخرى.
هتافات المعتصمين مع خضر عدنان أمام مستشفى صرفند
وكانت سلطات الاحتلال قد سمحت اليوم لرندة زوجة الأسير وأطفالها الستة بزيارة عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 55 يومًا، لتكون هذه الزيارة هي الأولى لعائلة الأسير منذ شروعه بإلإضراب عن الطعام، حيث كان الاحتلال قد منع نقل الرسائل بين عدنان وعائلته أيضًا.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن زوجة خضر عدنان قولها، إن زوجها يموت في مستشفى “صرفند” حيث يحتجزه الاحتلال، وإنه لم يتم حتى الآن التوصل لأي اتفاق لإنهاء معاناته، مؤكدة، أنها ستعتصم مع أطفالها في ساحة المستشفى وستخوض الإضراب المفتوح عن الطعام إلى حين إنهاء معاناته.
وناشدت زوجة عدنان النواب الفلسطينيين في كنيست الاحتلال التوجه إلى مستشفى صرفند للوقوف معها هناك ولتوفير الدعم اللأزم.
ويواصل الشيخ خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" ضد سياسة الاعتقال الإداري لليوم الـ55 على التوالي، مصراً على الاستمرار في إضرابه حتى نيل حريته أو الشهادة.
في السياق ذاته، تتواصل الفعاليات التضامنية مع الشيخ خضر عدنان في الضفة الغربية وقطاع غزة وبيروت، دعماً وإسنادا له في حربه المفتوحة مع إدارة السجون الإسرائيلية، محذرين الاحتلال من حصول أي مكروه له.
وقد أعلنت الفعاليات العامة في حركة الجهاد الإسلامي، عزمها إقامة تظاهرات واسعة بعد غدٍ الاثنين في كافة مناطق قطاع غزة.
وقال مصدر في الحركة إن الفعاليات ستقام أمام 300 مسجد ستنطلق بالتزامن عقب صلاة التراويح مباشرة .
محدث،،،