غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

إذاعة: واشنطن تضغط على إسرائيل لتجاهل تحركات السلطة في المؤسسات الدولية

خبر قيادي في فتح لـ"شمس نيوز": سنبحث حل السلطة إذا فشلت المفاوضات

شمس نيوز/خاص

قال القيادي في حركة فتح فيصل أبو شهلا لـ"شمس نيوز"إن فتح ستبحث خيار حل السلطة الفلسطينية فور الإعلان رسميا عن فشل المفاوضات معالجانب الإسرائيلي.

يأتي ذلك عقب إعلان مصادر فلسطينية عدم حدوث أي اختراق في اللقاء الثلاثي الذي جمع الليلة الماضية المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس المحتلة بحضور الوسيط الأمريكي.

 وأشار أبو شهلا، إلى أنه في حال كان حل السلطة مصلحة فلسطينية، فإن القيادة ستتخذ القرار المناسب.

وأضاف النائب عن حركة "فتح": المفاوضات حتى اللحظة لم تنته، وما زال هناك أكثر من 20 يوماً لانقضاء مدتها في الـ29 من الشهر الجاري، ويمكن خلال تلك الفترة تحقيق إنجاز وتقدم يساعد في دعم المفاوضات بناءً على المطالب الفلسطينية".

 ولفت أبو شهلا، إلى أن المفاوضات طريق لنيل الحقوق الفلسطينية "ولكن في حال تعثرها سنبحث عن طرق أخرى لمواجهة الاحتلال ومخططاته العنصرية " على حد قوله.

من جهة ثانية، ذكرت تقارير إسرائيلية اليوم الاثنين أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا على حكومة نتنياهو من أجل التغاضي عن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى مقابل استئناف المفاوضات.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجانب الأميركي يستند في ذلك على أن المعاهدات الدولية التي وقع عليها الجانب الفلسطيني ليس بإمكانها أن تلحق ضررا بإسرائيل وإنما هي معاهدات عامة وتتعلق بحقوق النساء والأطفال، وأن هذه المعاهدات تُخضع الفلسطينيين لمراقبة دولية.

كذلك نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، رون بروساور، قوله الليلة الماضية إنه "إذا أراد الفلسطينيون الانضمام إلى معاهدات الأمم المتحدة فليتفضلوا، ومن يدري؟ ربما نستيقظ صباح غد ونكتشف أن انضمامهم أدى إلى نشوء مجتمع مثالي من المساواة وحقوق الإنسان ويستند إلى قيم سيمون دي بابوار النسوية، ودعونا نرى إذا كان الفلسطينيون سيطبقون معاهدات الأمم المتحدة".

وأضاف بروساور بشأن انضمام الفلسطينيين إلى معاهدة جنيف "أنني أنتظر عقد الاجتماع الطارئ الذي سيبادر إليه أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) ويدعو فيه إلى التنديد بحماس في أعقاب استغلالها للمدارس والمساجد والمستشفيات من أجل تنفيذ عمليات إرهابية دموية وإطلاق الصواريخ على مواطني إسرائيل واستخدام المدنيين الأبرياء كدروع بشرية". وتابع بروساور أنه "في مجال حقوق الإنسان فإن الفلسطينيين يدربون أولادا صغار على الكفاح العنيف والعمليات الإرهابية، وهناك تقارير تم نشرها وتحدثت عن أن السلطة الفلسطينية لم تفعل شيئا من أجل وقف ظاهرة عبودية الأولاد وزواج القاصرين".

وكانت المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية قد وصلت إلى أزمة تهدد بتفجيرها، الأسبوع الماضي، في أعقاب إعلان إسرائيل عن خطة بناء 700 وحدة سكنية في مستوطنة "غيلو" في جنوب القدس الشرقية، وعلى أثر ذلك وقع الرئيس الفلسطيني على انضمام السلطة الفلسطينية إلى 15 معاهدة دولية، وهو ما اعتبرته إسرائيل أنه خطوة فلسطينية أحادية الجانب وخرق للتفاهمات.

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في نيويورك أمس أنه يفضل إجراء انتخابات عامة مبكرة في إسرائيل على الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي تشمل 14 أسيرا من عرب ال48.

لكن القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أفادت مساء أمس أن ليبرمان أوضح بعد خطابه أنه مستعد لمواصلة المفاوضات شرط أن يسحب الفلسطينيون انضمامهم إلى المعاهدات الدولية والعودة إلى "المربع الأول"، أي إطلاق سراح الأسرى، وتعهد بعدم إحباط ذلك.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم إن ليبرمان سيلتقي مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بعد غد، وأن ليبرمان يقدر أن الإدارة الأميركية تتوقع من إسرائيل تجاهل انضمام الفلسطينيين للمعاهدات الدولية وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وبضمنهم الأسرى القدامى، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد.