شمس نيوز / عبدالله عبيد
حمّل الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي، مسؤولية قتل الطفل الرضيع علي دوابشة، جراء حرق مستوطنين متطرفين فجر الجمعة لمنزلين فلسطينيين في قرية دوما جنوبي نابلس.
وقال عدنان في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": قاتل علي دوابشة هو من حرق محمد خضير العام الماضي ومن قتل الطفل محمد الدرة، وهم الإسرائيليون المتطرفون وأولهم بنيامين نتنياهو".
وأضاف: نتنياهو هو من يدعم الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية، ويدعم قطعان المستوطنين بطرق التفافية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وتنفيذ جرائمهم"، لافتاً إلى أن هؤلاء المستوطنين عبارة عن مجموعات تسمي نفسها " تدفيع الثمن".
ودعا الشيخ عدنان إلى هبّة شعبية في جميع مدن وقرى الضفة الغربية، لمواجهة الاحتلال والاستيطان الذي يتفشى كالسرطان في الضفة، مطالبا الجميع بالتحرك وردع الاحتلال.
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: هناك دعوات فلسطينية لمحاكمة إسرائيل أو مقاضاتها في محكمة الجنايات الدولية أو لجان تحقيق، لماذا التحقيق؟ أنشك كفلسطينيين بمن قتل علي دوابشة أو من قتل ياسر عرفات وغيرهم من الشهداء؟ من قتلهم واحد هو الاحتلال".
وكان الطفل علي سعد دوابشة قد استشهد فجر أمس الجمعة حرقا، وأصيب والده ووالدته وشقيقه بجراح بالغة، عقب حرق المستوطنين منزلين في قرية دوما جنوب نابلس.
يشار إلى أن وزير العدل، المستشار سليم السقا، أكد أن نتائج تشريح جثمان الشهيد الرضيع علي سعد دوابشة، أظهرت "وجود شحبار في داخل الرغامة"، ما يؤكد أن الرضيع دوابشة كان على قيد الحياة عندما أحرق.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة جريمة بشعة تستدعي ردا استثنائيا من شعبنا ومقاومتنا، مشددة على أن المقاومة ستعرف طريقها السريع لتلقين الاحتلال ومستوطنيه درسًا قاسيًا رادعًا على هذه الجريمة.
