غزة - شمس نيوز

أحيى المئات من الفلسطينيين صباح اليوم الخميس الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية، والتي حلت بالشعب الفلسطيني بعد أن قامت العصابات الإسرائيلية بارتكاب عشرات المجازر بحق مدن وقرى فلسطينية عام 1948بعدة فعاليات منها مسيرة جماهيرية انتهت بمهرجان ختامي في شارع صلاح الدين قرب محطة حمودة للبترول شمالي قطاع غزة.

شارك في الفعالية التي أقامتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة على مشارف بيت حانون قادة من مختلف الفصائل الفلسطينية ونواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ومئات من المواطنين، ورفع المشاركون عددًا من الشعارات والصور والأعلام التي تؤكد على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم واستعادة حقوقهم المسلوبة.

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا تمسك المنظمة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وعدم التفريط بهذا الحق، مشددا على أن المنظمة لن تعترف بيهودية "إسرائيل".

وقال "إن الشعب الفلسطيني بعد إنجازه للمصالحة أصبح أكثر قوة، وتمسكا بحق العودة ورحيل الاحتلال عن أرض فلسطين، وبأن النضال سيستمر للأجيال القادمة حتى تتم عودة كل اللاجئين الفلسطينيين".

وبدوره، شدد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أن حق العودة لا تنازل عنه مهما طال الزمان، مؤكدًا تمسك الشعب الفلسطيني بمقاومته والتفافه حولها حتى تحرير الأرض والمقدسات.

وقال بحر: "نؤكد في هذا اليوم أننا على موعد مع تحرير أرضنا ومقدساتنا وأسرانا، ونصرنا بات أمرًا قريبًا في ظل أجواء المصالحة والتعاون الفلسطيني السائد".

وطالب بحر قادة الأمة العربية والإسلامية بضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه فلسطين ومقدساتها التي تهوّد منذ عشرات السنين.

هذا وشهدت نقاط التماس شرق قطاع غزة مواجهات مع قوات الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز على المتظاهرين الذين أصيب بعضهم بحالات اختناق .   

وكان أفراد من الشرطة وقوات الأمن بغزة اعتدوا على عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم لمسيرة دعا إليها ائتلاف شباب الانتفاضة بذكرى النكبة الـ66 بالقرب من موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة.

أكد المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية بغزة إياد البزم أن الشرطة ستفتح تحقيق في حادثة اعتداء أفراد منها على مجموعة من الصحفيين ظهر اليوم وستحاسب من ارتكب الأخطاء في التعامل مع الصحفيين والمواطنين.

وتصادف اليوم الخميس 15 مايو (آيار) الذكرى الـ 66 لـ "نكبة فلسطين"، بعد أن قامت العصابات (الإسرائيلية) بمهاجمة المدن والقرى الفلسطينية وارتكاب عشرات الجرائم وتهجير سكانها قسرًا عام 1948م.