شمس نيوز – عبدالله عبيد
طالب وزير الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع، وزراء الإعلام العرب خلال الاجتماع الذي عقد الخميس (14/5) في العاصمة المصرية القاهرة بضرورة تبني إستراتيجية إعلامية توفير الدعم الكامل للأسرى من خلال تخصيص مساحات واسعة في كافة وسائل الإعلام العربية، سواء المسموعة أو المقروءة والمكتوبة والإلكترونية لقضيتهم ومعاناتهم وخاصة المرضى والأطفال والإداريين .
وكان قراقع قد وصل العاصمة المصرية الخميس (14/5)، للمشاركة في الدورة الـ45 لوزراء الإعلام العرب في مقر الجامعة العربية ، لبحث قضايا الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وخاصة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم 24 على التوالي.
وقال في حديثه لـ"ـشمس نيوز":" قلنا لهم يجب العمل على إنشاء فضائية خاصة بالمعتقلين وإعطاء مساحات لمقابلات وندوات إعلامية، وإطلاق حملة إعلامية مساندة للأسرى وقضيتهم على أن تبرز بالمؤسسات الإعلامية بالوطن العربي، بالإضافة للعمل على عقد مؤتمر إعلامي عربي يكون تحت رعاية جامعة الدول العربية في القريب العاجل لدعم الأسرى وفضح الانتهاكات التي تمارس بحقهم في السجون الإسرائيلية إبراز قضيتهم ومعاناتهم" .
وأضاف " وصفت للوزراء حالة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، لكي يدعموهم في إضرابهم، من أجل التركيز كثيراً على المعركة التي يخوضها"، منوهاً إلى أن وزراء الإعلام العرب لم يعقدوا أي اجتماع منذ ثلاث سنوات.
وأكد قراقع على تبني وزراء الإعلام العرب هذه المقترحات واعتبروها بمثابة ووثيقة هامة يجب أن تحظى بالدعم التام لقضية الأسرى، مؤكداً على أنهم سيضعوا كافة الآليات التي تركز على قضية الأسرى .
اتصالات عدة
وكشف قراقع عن عدة اتصالات قام بها مع عدة جهات من أجل دعم ومساندة الأسرى المضربين عن الطعام، مشيراً إلى أنه سيلتقي يوم الاثنين القادم مع السفراء في رام الله والاتحاد الأوروبي ومع مكتب "توني بلير" رئيس وزراء انجلترا سابقاً، من أجل ضرورة وجود تدخل دولي وفاعل حتى لا يحدث هناك أي مكروه بحق الأسرى المضربين.
ووصف الوزير قراقع حالة الأسرى المضربين عن الطعام بالسيئة في ظل تردي أوضاعهم الصحية مع تواصل إضرابهم لليوم 24 ، موضحاً أن بعضهم لا يستطيع الوقوف والمشي، ومنهم من يشعر بالدوخة والآلام الشديدة.
ويواصل ما يزيد عن 140 أسيراً إدارياً إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 24 على التوالي، بغرض كسر سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، فيما استعد المئات من الأسرى في سجون الاحتلال للانضمام والمشاركة في الإضراب تضامنا مع قضيتهم.