غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الشيخ عدنان لـ"شمس نيوز": حل الجهاد الإسلامي في السجون خطوة إستراتيجية لمواجهة السجّان

شمس نيوز /عبدالله مغاري

وصف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، خطوة حل الهيئة القيادية العليا للجهاد داخل السجون بأنها "إستراتيجية على طريق تصعيد الموقف في وجه السجان وسلطات الاحتلال".

وقال عدنان "في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" اليوم الأحد : كان هناك تلويح بحل الهيئات القيادية العليا للتنظيمات الفلسطينية من قبل, وحل الهيئة القيادية للجهاد لم يأت من فراغ ولم يأت ارتجالا, هذه خطوة إستراتيجية قلّما لجأت إليها الحركة الأسيرة الفلسطينية في تاريخها".

ولفت الأسير المحرر عدنان إلى أن هذه الخطوة غير مسبوقة وتعطي الأسير الفلسطيني حقا في مواجهة السجان وتصعيد الموقف, مشيرا إلى أن حل الهيئة فد يفتح المجال لخطوات تصعيدية.

وأضاف: ربما تكون هناك خطوات تصعيدية من قبل الأسرى، ونسأل الله ألا تصل الأمور إلى اشتباك مع السجان يسقط فيه شهداء من الأسرى، لأن القوة غير متوازنة".

وتوقع عدنان أن تتشكل داخل السجون بعد حل الهيئة قيادة ظل غير معروفة، معتبرا ذلك خطوة تربك الاحتلال وتجعله لا يعرف من الجهة التي تعطي التعليمات وما هي التعليمات المعطاة, لافتا إلى أن هذه الخطوة أشبه بما يقال "حل السلطة" لأنها تدخل الأسرى في مواجهة مفتوحة، بحسب قوله.

وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أن الاحتلال يتحمل كافة عواقب هذا القرار وسيتحمل مسؤولية الدخول إلى الغرف، وهذا ما سيزيد من الاحتكاك بين الأسرى والسجان، على حد وصف الشيخ خضر عدنان.

وأعلنت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال ظهر اليوم الأحد ، أن غداً الاثنين سيتم حل تنظيم حركة الجهاد الإسلامي في كافة السجون؛ وذلك رداً على تعنت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالاستجابة لمطالب أسرى حركة الجهاد الإسلامي بعودة المنقولين إلى سجن ريمون وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم.

وأفادت الهيئة أن ثلاثين من أسرى حركة الجهاد الإسلامي المنقولين تعسفياً من سجن ريمون إلى سجن نفحة؛ سيدخلون الأحد إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ مطالبين بحقوقهم العادلة بمنع النقل تعسفياً وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم؛ ومنع وحدة القتل المسماة متساداة من الدخول لغرف الأسرى؛ وأوضحت الهيئة أن أعداد أسرى الجهاد المضربين سترتفع كل يوم مع تعنت الإدارة ورفضها لمطالب الأسرى العادلة.