شمس نيوز/الدوحة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل اليوم الجمعة إن الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة مع الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة "تبدو إيجابية، لكنْ حتى الآن لم نصل إلى اتفاق".

وذكر مشعل في تصريحات لصحيفة "العربي الجديد" تُنشر كاملة غداً، أن الحديث بشأن التهدئة يدور حول المشاكل الخمس التي يعاني منها القطاع، وهي: الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر، ومشكلة الخمسين ألف موظف، والميناء والمطار، وأخيراً البُنى التحتية من مياه وكهرباء وطرق.

وذكر مشعل أن المبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية للتسوية طوني بلير وغيره، طرحوا بالفعل على حركته فكرة التهدئة "لبعض سنوات، وسموها هدنة".

وقال بهذا الصدد "كان جوابنا: لا نحتاج لا إلى تهدئة ولا إلى هدنة، لا نحتاج إلى مصطلحات جديدة، فنحن لا نريد حروباً، لكن هناك مقاومة مشروعة ستظل مستمرة ضد الاحتلال طالما هناك احتلال واستيطان، لكنْ لا نسعى إلى حروب".

وأكد مشعل أن حماس "منفتحة على كل الجهود، شرط ألا يكون ذلك على حساب المصلحة الوطنية، ولا الثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني"، متخصرا الوضع بـ"نريد العنب، وليس قتل الناطور"، أي حلّ مشكلات غزة.

وسبق أن أعلنت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في 26 أغسطس الماضي لإنهاء عدوان الاحتلال الذي استمر 51 يوما على القطاع وخلف أكثر من الفين و200 شهيد وجرح 10 آلاف آخرين.