شمس نيوز/القدس المحتلة

اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، منزل منفذ عملية الطعن التي جرت في القدس المحتلة الليلة الماضية، وهو الأسير المحرر إبراهيم صلاح من بلدة الخضر قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وأفاد منسق "اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في الخضر أحمد صلاح، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت منزل عائلة الأسير المحرر وواعتقلت نجل وشقيق منفذ عملية الطعن في القدس وهما الشاب خالد ابراهيم صلاح وعمه المسن محمد خليل صلاح (62 عاما)، فيما سلمت بلاغا لشقيقه طاهر صلاح لمقابلة المخابرات "الشاباك".

وأشار صلاح في حديث لـ "قدس برس"، إلى أن اقتحام المنزل وتفتيشه جاء بعد إعلان الاحتلال أن منفذ عملية الطعن في باب العمود بالقدس المحتلة هو الأسير المحرر الخمسيني إبراهيم صلاح والذي قضى 22 عاما في سجون الاحتلال من حكمه المؤبد وأفرج عنه نهاية عام 2013 ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى.

وادّعت شرطة الاحتلال بأن صلاح كان ينوي تنفيذ عملية الطعن، زاعمة أنه كان يقتني أدوات حادة (بلطة وسكين) خلال ملاحقته لجنديين إسرائيليين في منطقة "باب العامود"، حيث تمكن من إصابة أحدهما في قدمه، على حد ادّعاءاتها.

وزعمت شرطة الاحتلال أن منفذ العملية تمكّن من الهرب إلى أحد المحال القريبة، إلا أن قوات إسرائيلية هرعت إلى المكان وتمكّنت من السيطرة عليه واعتقاله.

قدس برس