شمس نيوز/خاص

أكد حسن يوسف، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مناقشة ملفات المصالحة واللقاءات المترقبة بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة، ستخصص لتوفير الأجواء الإيجابية للشروع بالخطوات العملية على الأرض".

 وقال يوسف في تصريحات لـ"شمس نيوز"، الاثنين (7/4) إن حماس تدعم كل الجهود التي تُبذل في سبيل إنهاء حالة الانقسام القائمة منذ ثماني سنوات، وتسببت بتقسيم الوطن".

 وأشار إلى أن ملفات المصالحة يجب أن تناقش بصورة متزامنة وليس بانتقائية، كما تطلب حركة "فتح"، موضحاً أن حماس ملتزمة بتطبيق كل الاتفاقات التي جرى توقيعها في العاصمتين القاهرة والدوحة، وهي جاهزة للتنفيذ".

ووصف القيادي في حركة حماس التصريحات التي يدلي بها قادة "فتح" بالتعامل مع ملفات المصالحة بانتقائية، بأنها "تهرب من استحقاقات المصالحة".

وكان أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، قال في تصريح سابق له، إن: مهمة زيارة الوفد الفصائلي لغزة تتركز على بحث ملف الانتخابات الداخلية مع حماس، دون التطرق لأي ملفات أخرى، الأمر الذي يعد  بالنسبة لحركة حماس عقبة من عقبات المصالحة الأساسية.

وشكّل الرئيس عباس الثلاثاء الماضي لجنة مكوّنة من خمس قيادات، هم، عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في البرلمان، د. مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الشعبية، منيب المصري رئيس المنتدى الوطني، بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب، وعضو القيادة الفلسطينية جميل شحادة عن جبهة التحرير العربية، للتوجه إلى غزة وبحث المصالحة مع حماس".

يشار إلى أن مباحثات حركتي "فتح وحماس" شهدت عدة جولات ماراثونية في الفترة الأخيرة كان آخرها زيارة وفد مركزية وثوري فتح إلى قطاع غزة في السابع من فبراير الماضي وضم نبيل شعث وصخر بسيسو ومحمد المدني وجمال محيسن، وعُقد على هامش الزيارة عدة لقاءات مع إسماعيل هنية رئيس الحكومة في غزة وقادة حركة حماس والفصائل، بحثوا خلالها تفعيل المصالحة من جديد، إلا أن اللقاءات لم تحرز أي تقدم.

 وفشل الطرفان خلال الأشهر الماضية في إنجاز اتفاق للمصالحة يضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وسط خلافات بشأن تشكيل حكومة جديدة وإعلان الانتخابات، حيث ترغب حركة فتح التي يتزعمها عباس بتزامن الأمرين، في حين تطالب حماس بالفصل بينهما.