شمس نيوز/غزة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق، أن أي تثبيت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يقابله فتح للمعابر يضمن كسر الحصار وإيصال كل مستلزمات إعادة الإعمار، وتشغيل المطار وبناء الميناء البحري، مضيفا "يجب أن يكون هذا الأمر في سياق وطني وليس منفردا".
وأضاف أبو مرزوق في تصريحات نشرها على صفحته الشخصية لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد (6|9)، "يجب أن يكرس أي تثبيت لوقف إطلاق النار الوحدة وينبذ الانقسام، من أجل ذلك كنا نربط الإعمار ورواتب الموظفين بالحكومة التي تم تشكيلها على أساس توافقي، ولكنها وبقرار سياسي تخلت عن مسؤولياتها ولم تعر الموظفين بالا، وقدمت كشف إنجازاتها بما لم تفعله، وفعله غيرها في قطاع غزة، للأسف غزة لم تكن جزءا من ميزانيتها، وهكذا تخلت عن كامل مسؤولياتها، أو أفشلت وفشلت في كل ما أسند إليها، ولكن يبقى حرصنا على المشروع الوطني ووحدة الشعب والقضية قائما".
وأشار أبو مرزوق إلى أن "حماس" أبلغت موقفها هذا لجميع الفصائل، ومسؤولي السلطة، وعدد من الدول العربية والإسلامية والدول الغربية والاتحاد الأوربي، وتوني بلير، ومندوب الأمم المتحدة، ومجموعة HD - مجموعة الحوار الإنساني - وكل من طرق باب الحركة.
وأضاف "ليس بيننا وبين الاحتلال من تواصل أو مباحثات أو لقاءات. يجب أن يطمئن الجميع أننا لن نكون استمرارا لأوسلو، وأن ما رفضناه لغيرنا لا يمكن أن نرضاه لأنفسنا"، على حد تعبيره.
