غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر نتنياهو: الجدران تضمن سيطرتنا على الحدود

شمس نيوز/القدس المحتلة

حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدة عام وبضعة شهور، موعدا لاستكمال جدار بطول 30 كيلومترا على مقطع من الحدود مع الأردن، توطئة لمد هذا الجدار على طول مئات الكيلومترات حتى الحدود مع سوريا.

وقال نتنياهو خلال تفقده مساء الأحد الشروع في اقامة الجدار بدءا من ايلات في جنوبي إسرائيل: “نبدأ اليوم إقامة الجدار الأمني على حدودنا الشرقية امتدادا للجدران الأمنية التي أقمناها على الحدود المصرية، وبطبيعة الحال سيتم توصيل هذا الجدار إلى الجدار الأمني الذي أقمناه في هضبة الجولان”.

وأضاف بحسب نص التصريح الذي أرسل مكتبه نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء الإثنين: “لقد خصصنا 280 مليون شيقل (71 مليون دولار) للمقطع الأول من الجدار الذي سيحمي أيضا المطار في تمناع (مطار جديد تقيمه إسرائيل في المنطقة الجنوبية)”.

وتابع: “نقوم بذلك من دون أن نمس بأي شكل من الأشكال بالسيادة الأردنية التي نحترمها حيث نعتبر الأردن شريكا في الحفاظ على حدود سلمية”.

وأضاف: “كلما أسرعنا في وتيرة العمل على بناء الجدار، سنستطيع أن نكرر النجاح الذي حققناه على الحدود المصرية حيث أوقفنا التسلل غير الشرعي، وهذا إنجاز لم تحققه أي دولة غربية أو أي دولة، وأنا مصمم على مواصلة هذه الجهود وتمديدها إلى باقي حدودنا لنضمن سيطرتنا على حدودنا”.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن اللجنة الوزارية للشؤون السياسية والأمنية، كانت قد صادقت نهاية شهر يونيو/ حزيران 2015 على إقامة المقطع الأول من الجدار الأمني الشرقي على طول 30 كيلومترا في المنطقة التي تقع بين تمناع وإيلات”.

وأضاف: “سيمتد الجدار الأمني الشرقي على طول مئات الكيلومترات حيث تتم إقامته في الطرف الإسرائيلي من الحدود حفاظا على سيادة المملكة الأردنية الهاشمية ومصالحها القومية”.

وتابع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “أدت إقامة الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية المصرية، التي تمت بمبادرة رئيس الوزراء نتنياهو، إلى انخفاض كبير جدا في دخول المتسللين إلى البلاد خلال 3 السنوات الماضية”.وربط نتنياهو ما بين إقامة الجدران وبين الاضطرابات التي تشهدها الدول العربية القريبة.

وقال: “نشاهد ما يحدث اليوم لتلك الدول التي فقدت السيطرة على حدودها، إن الخليط بين الإرهاب الوحشي الذي يتفشى على حدودنا وبين المتسللين الباحثين عن العمل والمهربين وفقدان السيطرة على الحدود إزاء مأساة إنسانية تقع من كل الاتجاهات يعني أن علينا أن نعيد السيطرة على حدودنا ونضمنها”.

وأضاف “هذا لا يعني أننا لا نتعامل بشكل جدي ومتعاطف مع المأساة الإنسانية التي تحدث من حولنا، إسرائيل كانت أول دولة قدمت المعونات الإنسانية إلى السوريين الذين أصيبوا في الحرب التي تدور هناك”.

وتابع نتنياهو “ولكن إسرائيل هي دولة صغيرة جدا وليس لها عمقا جغرافيا وديمغرافيا ويجب علينا أن نسيطر على حدودنا وهذا ما نقوم به اليوم”.