نشرت مجلة "Molecular Psychiatry" الطبية نتائج دراسة تربط ما بين البدانة في سن الشيخوخة وخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وتشير نتائج البحث الذي أجراه فريق طبي من باحثين أمريكيين وكنديين وتايوانيين في المعهد الوطني للصحة، أن هناك علاقة بين زيادة كتلة الجسم في عمر الخمسين والإصابة بالزهايمر لاحقاً.
وحلل الباحثون على مدى نحو 14 عاماً بيانات تشمل نحو 1400 شخص من حيث قدراتهم الإدراكية كانوا عند مطلع الدراسة، وأخضعوهم دورياً لتقييم أوضاعهم العصبية النفسية، ومن بينهم أصيب 142 شخصاً بالزهايمر.
وقال الدكتور مادهاف ثامبيسيتي من المعهد الوطني للشيخوخة، إنَّ "الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم السليم في منتصف العمر يكون له تآثير الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض، ومن بينها الزهايمر.