شمس نيوز/غزة
أظهر شريط فيديو، صورته كاميرة مراقبة في أحد الشوارع، لحظة إصابة شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب من سجن عوفر بمنطقة بيتونيا في رام الله، يوم الخميس الماضي الذي صادف الذكرى السادسة والستين للنكبة الفلسطينية.
وظهر في الفيديو شاب يمشي في شارع قريب من السجن الإسرائيلي، دون وجود مواجهات مع جيش الاحتلال، وفجأة يسقط أرضا بعد إصابته برصاص قناص إسرائيلي، ويهرع الناس لإنقاذه، وبعدها يصاب شخص ثان في نفس المنطقة.
وحسب رواية جيش الاحتلال، فقد ادعى في أعقاب الجريمة أنه كان يستخدم الرصاص المطاطي في تفريق المتظاهرين مما أسفر عن مقتل الشابين ولكن ما أظهره الشريط بأن المتظاهرين لم يشكلوا خطراً على حياة الجنود زمن إطلاق النار عليهما وكذلك لم يكونا قريبين اإلى درجة الحاجة لفتح النار بهذه الطريقة.
وفي أعقاب نشر نشطاء فلسطينيين لشريط الفيديو على شبكة الانترنت لدحض مزاعم جيش الاحتلال وتفنيد الرواية الإسرائيلية المزعومة، نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء عن مسؤولين في قيادة جيش الاحتلال بالضفة، أنه "قرر فحص شريط الفيديو والتأكد من مدى مصداقيته".
