شمس نيوز / عبدالله عبيد

كشف مسؤول فلسطيني عن عروض قدمتها عدة دول عربية -لم يسمها- غير جمهورية مصر، لعقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية على أراضيها.

وأكد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"شمس نيوز"، أن عدداً من هذه الدول بدأت تتحرك فعلياً نحو القضية الفلسطينية، معتبراً القضية الفلسطينية الأهم في الشروق الأوسط.

وأشار إلى أن بعضاً من تلك الدول تحركت جدياً بموضوع المصالحة الفلسطينية أيضاً، مشدداً على ضرورة استغلال مواقف تلك الدول لصالح القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، أوضح أن التحضير لانعقاد المجلس الوطني في طور الإعداد، وسيتواصل لما بعد عيد الأضحى المبارك".

وقال: يتم الإعداد لعقد المجلس الوطني الذي تم تأجيله، من أجل التحضير لدعوة اللجنة التحضيرية لإعداد ملائم لعقد الجلسة في مرحلة ما بعد العيد".

وأشار المسؤول إلى اتصالات مع مختلف الأطراف من أجل تحديد موعد لعقد جلسة للجنة التحضيرية للمؤتمر، منوهاً إلى أنه لم يتم تحديد زمان معين لانعقاده حتى الآن.

وأضاف: تأجيل المجلس الوطني كان آخر السنة، ومن الممكن أن يمتد لأكثر من شهرين"، مشدداً على أن التأجيل مرهون بالإعداد الجيد، ,إلا فلا فائدة من عقد المجلس"، على حد تعبيره.

وبيّن المسؤول الفلسطيني أنه لم يتم تحديد أي شيء بخصوص جلسة المجلس الوطني، لافتاً إلى أن اللجنة التحضيرية ستناقش جميع الأمور التفصيلية، من "جدول الأعمال ومكان الانعقاد وطبيعة الحضور".

وكان مصدر فلسطيني رفيع المستوى، أكد أن السلطات المصرية أبلغت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صائب عريقات، موافقتها على عقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية على أراضيها.

وأكد المصدر أن "عريقات اجتمع خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، التي استمرت 48 ساعة، بمسؤولين عن جهاز المخابرات المصرية، وجرى مناقشة عدة ملفات فلسطينية هامة، أبرزها السعي لعقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير".

الجدير ذكره، أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون أعلن  رسميا تأجيل انعقاد دورة المجلس، التي كانت مقررة منتصف الشهر الحالي، والبدء بإجراء المشاورات، لعقد اجتماع للجنة التحضيرية من أجل الإعداد لعقد دورة عادية في موعد لاحق بحيث لا يزيد على ثلاثة أشهر.