غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر "إسرائيل" تسمح لمصر بزيادة قواتها البحرية

كال قائد شعبة الاستخبارات في البحرية الصهيونية الملقب "ي" المديح، للبحرية المصرية في تشديدها الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع أي عمليات تهريب إليه عبر البحر.

وقال المسؤول العسكري في مقابلة لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية إنّ البحرية المصرية تَقوم بتفعيل قدراتها على طول الساحل القريب من ايلات في الجنوب (أم الرشراش) وضدّ محاولات التهريب البحري من سيناء إلى قطاع غزة، على حدّ تعبيره.

واعتبر القائد عينه أنّه باتت حاليًا سيطرة كبيرة للمصريين ، وقد أصبحوا أكثر صرامة في البحر وأحبطوا الكثير من محاولات التهريب إلى قطاع غزة، وتعليمات إطلاق النار لديهم مختلفة عن تعليماتنا وأكثر عدوانية، على حدّ قوله.

وتابع القائد في البحريّة الصهيونية قائلاً للصحيفة العبريّة: لقد فهم الفلسطينيون سريعًا أنّه ليس من السهل الالتقاء بسفينة حربية مصرية فتعليمات فتح النار لديهم مخففة جدًا ولذلك فقد تحولوا إلى أكثر فاعلية.

وتحدث المسؤول العسكري الصهيوني عن تبني البحرية المصرية لأساليب عمل البحرية الإسرائيلية في كل ما يتعلق بمسافة الصيد وإبحار القوارب , علاوةً على ذلك، كشف المسؤول العسكري الإسرائيليّ النقاب عن سماح إسرائيل للبحرية المصرية بزيادة قواتها على السواحل البحرية وأنهم يستخدمون هذه القوات حاليًا، كما ذكر.

وشددت البحرية المصرية إغلاقها للحدود البحرية مع قطاع غزة، وكثيرا ما لاحقت وأطلقت النار على مراكب الصيادين وأصابت واعتقلت عددا منهم. ويفرض جيش الاحتلال حصارًا مشدّدًا على قطاع غزة يمنع بموجبه الصيادين في القطاع من الإبحار لأكثر من ستة أميال وهو دور تكمله البحرية المصرية فيما يتعلق بحظر الإبحار في المياه الإقليمية للقطاع .

في السياق ذاته، قالت مصادر سياسيّة وأمنيّة إسرائيليّة، وُصفت بأنّها رفيعة المستوى، إنّ التنسيق الأمنيّ بين الجيش الإسرائيليّ وبين الجيش المصريّ وصل إلى أعلى مراحله.

ونقل مراسل الشؤون العسكريّة في القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيليّ، أور هيلر، عن المصادر نفسها قولها إنّ التعاون والتنسيق الأمنيّ بين القاهرة وتل أبيب يمُرّ في "شهر عسلٍ" لم تشهده العلاقات الثنائيّة منذ التوقيع على اتفاق السلام (كامب ديفيد) في العام 1979.

وأوضح المُراسل هيلر، نقلاً عن المصادر ذاتها، أنّ مرّد تحسّن العلاقات المصريّة الإسرائيليّة في المجال الأمنيّ، يعود إلى الأوامر التي يُصدرها شخصيًا عبد الفتاح السيسي، الذي كان يشغل في السابق وزير الدفاع في مصر، لافتًا إلى أنّه منذ ذلك الحين، والتنسيق الأمنيّ بين الطرفين يتوثق بشكلٍ كبيرٍ.