بعد أن كانت لسنوات طويلة علامة للسياحة المميزة بحكم شهرتها وشواطئها وتدفق النجوم والشخصيات العالمية، أصبحت المالديف هدفاً دولياً بعد الحملة التي أطلقها عدد كبير من النشطاء ومن الفعاليات السياحية من شركات سياحة وأسفار والداعية إلى مقاطعة مالديف وفرض عقوبات اقتصادية قاسية بحقها.
وقالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية على موقعها، إن قرار حكومة مالديف بإعادة العمل بعقوبة الإعدام في حق الأطفال بداية من سن 10 سنوات وفي بعض الحالات من 7 سنوات، تسبب في مبادرة بعض المنظمات والشخصيات من مختلف التوجهات إلى الدعوة إلى مقاطعة هذه الدولة الآسيوية التي أقرت في 27 أبريل (نيسان) العودة إلى تطبيق عقوبة الإعدام بعد 60 سنة من تعليق العمل بها.
وفي فرنسا تنتظم حملة مقاطعة بقيادة رئيس إحدى كبريات شركات السياحة الذي دعا الحكومة والرأي العام الفرنسي والدولي إلى الردّ بشكل فوري على قرار سلطات مالديف خاصة بإقرار عقوبة الإعدام للأطفال في هذا الأرخبيل.