شمس نيوز - فلسطين المحتلة
دعا القيادي في حركة حماس محمود الزهار اليوم السبت، المواطنين في القدس والضفة الى "حمل السلاح" دفاعا عن المسجد الاقصى، حيث تتكرر اقتحامات اليهود ما يثير توترا في القدس.
وقال الزهار في مقابلة معه نشرها موقع حماس الالكتروني "الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع المخططات الإسرائيلية هو أن يحمل أهل الضفة والقدس السلاح".
واضاف "للأسف الشديد حتى هذه اللحظة السلاح متوفر لحماية المستوطنين والمحتلين وبالتالي الظروف أصعب، لكن في ذات الوقت لا يمكننا إغفال المخزون البشري الحقيقي في الضفة الغربية الذي يمكن أن يتحرك في أي لحظة".
وفيما التوتر على اشده في القدس، يشجع حاخامات قوميون اقتحامات الحرم القدسي فيما اثار مقتل زوجين من المستوطنين الجمعة المخاوف من تفجر اعمال العنف مجددا في الضفة المحتلة.
واضاف الزهار "الخطوات الحقيقية لا بد أن تكون في الضفة الغربية لأن غزة تخرج عن بكرة أبيها وبأطيافها كافة نصرة للمسجد الأقصى خاصة أبناء الحركة الإسلامية".
وتابع"ان صورة التصدي الزاهية التي يقوم بها أبناء الضفة والمقدسيون بالحجر وبالزجاجات الحارقة آلمت الاحتلال، وبدأوا بالتفكير في سن قوانين لها".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن الشهر الماضي، تشديد العقوبات بحق راشقي الحجارة في اوج المواجهات في محيط الاقصى.
ووجه الزهار انتقادات للرئيس محمود عباس مقارنا بين ظروف انتفاضة الاقصى عام 2000 والوضع الحالي.
وقال الزهار ان انتفاضة الاقصى قامت "لأنه كانت هناك فرصة شعبية للقيام بها، وهذه الفرصة متوفرة وبصورة أشد، لكن القوة الأمنية للسلطة الفلسطينية للأسف الشديد في الظرف الحالي هي الآن أقوى مما كانت عليه في العام الفين".
واضاف انه آنذاك كان الرئيس الراحل ياسر عرفات "يريد لهذه الانتفاضة أن تحسن شروط التفاوض، اليوم محمود عباس يريد توظيف القوة الأمنية لقهر الانتفاضة ولتمرير مخططات العدو الإسرائيلي في المسجد الأقصى".
ويخشى الفلسطينيون محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الاقصى في اي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك الا في اوقات محددة وبدون الصلاة فيه.
ومن جانب اخر وحول الحصار على قطاع غزة، خلص الزهار الى القول "اذا لم يرفع الحصار سنفرض كسره بالقوة، ببناء ميناء وتواصل مع الخارج والنظر بجدية في موضوع التهدئة المجانية التي يحاول فرضها والعودة ( في اشارة الى حماس) الى حكم قطاع غزة آلية من الآليات، لكن هناك آليات أخرى يتم دراستها حاليا".
