شمس نيوز/عبدالله عبيد

أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أن ما يجري داخل المسجد الأقصى والقدس ومدن الضفة وأراضي الـ48، رد فعل طبيعي ومتوقع من شعبنا الفلسطيني على إثر تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وقال صلاح في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الثلاثاء: ما يقوم به أبناء شعبنا في الدفاع عن مقدساته والثأر للأقصى يؤكد أبدية وفاء هذا الشعب العظيم"، داعياً الشعب الفلسطيني بكل مواقعه وفصائله وأحزابه أن يلبوا استغاثة الأقصى، سواء في القدس أو الداخل الفلسطيني أو الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات.

وأضاف: لا شك، نحن نطمع أن يكون لأبناء شعبنا الرديف بعد توكلنا على الله، من أمتنا المسلمة وعالمنا العربي على صعيد علمائها وشعوبها، آملين أن ينحاز الحكام إلى مواقف شعوبهم وعلمائهم، التي لا تزال تنتصر للقدس والأقصى".

وحمّل صلاح الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن حالة الاحتقان بالضفة والقدس، مشيرا إلى أن الكثير من قيادات الاحتلال الإسرائيلي قبل بنيامين نتنياهو، أمعنوا في سياسة الحصار والمطاردة والاعتقالات والجرح والقتل، مستدركاً: "لكن ماذا حدث لهم، لقد زالوا كلهم وبقيت القدس والمسجد الأقصى وهكذا سيزول نتنياهو وسيبقى الأقصى".

وكانت جماعات يهودية متطرفة قد شرعت صباح اليوم الثلاثاء باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة.

هذا ويواصل الاحتلال حصار المسجد الأقصى لليوم العاشر على التوالي، إذ يمنع الرجال ممن تقل أعمارهم عن الـ 50 سنة من الدخول إليه، فيما يحتجز البطاقة الشخصية للنساء اللواتي يرغبن بالدخول.

يذكر أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" الإسرائيلي، صادق على سلسلة من الإجراءات والاعتداءات ضد المواطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وكلّف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ختام الجلسة المطولة التي عقدها الكابينت الليلة الماضية وزيرة القضاء الإسرائيلي المتطرفة بتقصير مدة الإجراءات المطلوبة لهدم منازل منفذي العمليات الفدائية.