شمس نيوز/عمان

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من أن لدى بلاده "خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدي للانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى في القدس "في حال استمرارها"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.

ونقل البيان عن الملك عبد الله قوله خلال استقباله وفداً من "مجلس حكماء المسلمين" أن "لدى الأردن خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى-الحرم القدسي الشريف، في حال استمرارها".

وقال "إننا نقوم بواجبنا تجاه القدس بكل الوسائل المتاحة، ولن تثنينا مشاكل المنطقة وأزماتها عن القيام بذلك".

وبحسب البيان فإن مجلس حكماء المسلمين تأسس في شهر رمضان عام 2014 بهدف "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وتجنيبها عوامل الصِّراع والانقسام".

وضم الوفد شيخ الأزهر أحمد الطيب والرئيس السوداني الأسبق المشير عبدالرحمن سوار الذهب، ووزير الشؤون الدينية الأسبق في أندونيسيا محمد قريش شهاب، ووزير الأوقاف المصري الأسبق محمود حمدي زقزوق، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن الأمير غازي بن محمد، وعددا اخر من الشخصيات.

وتشهد الضفة الغربية ومدينة القدس، توتراً متصاعداً بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من جهة، والشعب الفلسطيني من جهة أخرى، إثر استمرار مستوطنين إسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى منذ منتصف أيلول/سبتمير الماضي.

وكانت الضفة الغربية والقدس المحتلتين قد شهدات يوم الأربعاء 5 عمليات فردية فدائية نفذها شبان فلسطينيين، تنوعت بين طعن ودهس وإطلاق نار.

ويخيم على الاحتلال الإسرائيلي مخاوف من تطور الهبات الشعبية في الأراضي الفلسطينية إلى انتفاضة ثالثة مماثلة لانتفاضتي 1987 و2000، الأمر الذي دفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز أوامر إطلاق النار لقمع الفلسطينيين الغاضبين.