رويترز
أعلن متحدث باسم حركة الشباب الصومالية المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة وهجوم مسلح في مجمع يضم البرلمان بالعاصمة الصومالية مقديشو اليوم السبت، واللذين أسفرا عن مقتل ثمانية جنود حكوميين على الأقل.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية بحركة الشباب لرويترز إن الحركة مسؤولة عن التفجير والتفجيرات التي وقعت داخل البرلمان، مضيفا أن قتالا شرسا ما زال مستمرا بالداخل.
وكان العقيد فارح حسين من الشرطة قال إن الانفجارين أسفرا عن مقتل ثمانية من رجال الشرطة.
وأضاف أنه تم إنقاذ أعضاء البرلمان وعاملين آخرين بمجرد أن انفجرت السيارة الملغومة إلا أن المهاجمين ما زالوا يطلقون النار من داخل مسجد قريب.