شمس نيوز/القدس المحتلة
أخلت قوات الاحتلال صباح الاثنين، المسجد الاقصى ومرافقه وساحاته من المُصلين، وأغلقت بواباته الرئيسية أمام الوافدين اليه، ونشرت العشرات من عناصر شرطتها الخاصة والمخابرات في كافة ساحاته ومرافقه.
وقال أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية، إن بضعة موظفين فقط يتواجدون في المسجد، مرجحاً أن تكون هذه الاجراءات خاصة بزيارة بابا الفاتيكان المتوقعة للمسجد ولقائه المفتي العام لفلسطين الشيخ محمد حسين وشخصيات فلسطينية رفيعة في القبة النحوية بصحن مسجد قبة الصخرة بالمسجد الاقصى المبارك.
وكان البابا، الذي وصل الأراضي الفلسطينية بطائرة أردنية، أمس الأحد، حث القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية على عدم ادخار أي جهد لتحقيق حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ليعيشا جنبا إلى جنب.
وحث البابا الطرفين على العمل بكل ما أوتيا من قوة لتحقيق حل عادل وشامل ودائم للصراع بينهما من أجل الوصول لمستقبل أفضل، بحسب وصفه.
ودعا البابا فرنسيس في كلمة ألقاها بمطار بن غوريون، مستهلا زيارة لإسرائيل، القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية إلى اعتماد طريق الحوار والمصالحة لتحقيق حل الدولتين.
وأكد على ما سماه "حق دولة اسرائيل في الوجود والعيش بأمن وسلام داخل حدود معترف بها دوليا وحق الفلسطينيين بدولة ذات سيادة وحدود واضحة ومعترف بها دوليا". مشيرا إلى أن السلام "ضروري لإسرائيل وللمنطقة بأكملها" بحسب تعبيره.
