شمس نيوز/القدس المحتلة
بثت القناة العبرية الثانية مساء الأربعاء برنامجًا متلفزًا عن اغتيال القيادي بحماس محمود المبحوح داخل فندق بدبي العام 2010 مسلطًا الضوء على خلية الاغتيال.
ولم يحمل البرنامج الذي حمل اسم "التصفية بدائرة مغلقة" أي جديد أو أي اعتراف إسرائيلي رسمي بتصفيته وركز غالبيته على تحليل وسرد ما سبق لقائد شرطة دبي آنذاك ضاحي خلفان أن صرح به حول الاغتيال.
واستضاف معد البرنامج المحلل العسكري "يوآف ليمور" ضباط سابقين في الموساد وصحفيًا للتحدث حول العملية وتداعياتها.
وحمل البرنامج تساؤلاً عن خلفية اتخاذ قرار بتصفية المبحوح على وجه الخصوص "وهل كان الهدف يستحق كل هذه المجازفة"، حيث اتهم المبحوح في حينها بالمسئولية عن تهريب السلاح من إيران مروراً بسيناء وانتهاءً إلى غزة، وقال الصحفي برغمان إن عمليات التهريب زادت بعد تصفية المبحوح ولم تتقلص.
وبين برغمان أن تداعيات اغتيال المبحوح لا زالت فاعلة بعد أكثر من 5 سنوات على العملية، وتأثرت عمليات التصفية بعد فضيحة عملاء الموساد واستخدامهم لجوازات سفر مزورة لعدة دول غربية.
وتحدث البرنامج عن اشتراك 27 عميلاً للموساد بعملية التصفية ما بين منفذ ومخطط ومراقب ومنظم ومموه، في حين غادروا الفندق بعد حقنه بمادة سامة مات على إثرها قبل أن يُبدلوا ملابسه بأخرى للنوم في محاولة للتغطية على العملية.
وركز البرنامج على حرفية منفذي الاغتيال بالإضافة لإهمالهم إمكانية رصدهم من قبل آلاف الكاميرات المنتشرة بدبي والفندق الذي تواجد فيه المبحوح.
وبدا أن عملاء الموساد كانوا على علم مسبق بوصول المبحوح إلى الفندق فزوروا جوازات سفرهم وبدأوا بالوصول إلى دبي.