شمس نيوز / خاص
كشف مصدر مسئول لـ"شمس نيوز"، الخميس (29/5)، أن الدكتور رامي الحمدلله، الذي تم التوافق عليه رئيسا لحكومة الوحدة الفلسطينية المرتقبة، قد رفض تولي منصب وزير الداخلية "رفضاً تاماً".
وتحدث المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، عن خلافات شكلية حول وزارة الخارجية أيضاً، "فالرئيس اختار رياض المالكي، وحماس ترفضه"، منوهاً إلى عدم وجود خلافات بين حركتي حماس وفتح حول أسماء الوزارات الأخرى التي سيتم تعيينها ضمن الحكومة الجديدة".
واستبعد المصدر أن يتم إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني اليوم، مشيراً إلى أنه سيتم تأجيل إعلانها إلى الأسبوع المقبل.
وقال: سيتم تأجيل الإعلان عن تشكيل هذه الحكومة إلى الأسبوع القادم، ومن الممكن أن يتم ذلك يوم الاثنين أو الثلاثاء على أبعد تحديد" ، حسب المصدر.
وتنتهي المدة القانونية الأولى لتشكيل حكومة التوافق الوطني البالغة خمسة أسابيع، وهي المحددة لإعلانها، بحلول مساء اليوم.
وكان من المقرر أن يتم الإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني اليوم الخميس، بعد اكتمال المشاورات حولها بشكل شبه نهائي، يوم الثلاثاء الماضي، خلال زيارة عزام الأحمد إلى قطاع غزة.
وكان م. ايهاب الغصين، المتحدث باسم الحكومة بغزة، قد ذكر مساء أمس الأربعاء، عبر حسابه على الفيس بوك أن اتصالاً هاتفياً جرى بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية، لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيل الحكومة الجديدة.
وكتب الغصين أن وفدي حماس وفتح شاركا في جلسة الحوار والاتصال بين عباس وهنية.
وكانت الحركتان اتفقتا على بقاء رئيس الوزراء الحالي رامي الحمد لله على رأس الحكومة الجديدة.