شمس نيوز / فلسطين المحتلة
عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعها الدوري ظهر اليوم، حيث ناقشت جملة من القضايا السياسية إلى جانب الحصار واستمرار العدوان الصهيوني.
وأكدت فصائل المقاومة إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار انتفاضة القدس، ودعمها بكافة السبل، داعية كافة القوى إلى الانخراط في هذه الانتفاضة وعدم الانسياق وراء أي مبادرات سياسية الهدف منها الالتفاف على الانتفاضة. وعبرت فصائل المقاومة عن استهجانها من إصرار البعض على وصف ما يجري بـ"الهبة" بعد ثلاثة شهور من صمود وتضحيات شعبنا ومواجهة العدو الغاصب بكل الوسائل النضالية المشروعة.
وشددت فصائل المقاومة على استمرار الضغط على الاحتلال من اجل استرداد جثامين كافة الشهداء.
وحذّرت الفصائل المجتمعة، من استمرار سياسة التنسيق الأمني في الضفة المحتلة، معتبرة أنها تشكل انتهاكًا صارخًا للأعراف والقيم الوطنية والنضالية. ووصفت سياسة الاعتقالات وملاحقة شباب الانتفاضة والمقاومة بأنه يأتي في سياق الاستجابة لضغوط تهدئة الانتفاضة والالتفاف عليها.
وتطرق الاجتماع إلى قضية إغلاق معبر رفح؛ حيث طالب ممثلو فصائل المقاومة، بفتح أمام المسافرين في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المحاصر، وتضاعف أعداد طالبي السفر وخاصة المرضى الذين ينتظرون فرصتهم للعلاج.
ودانت فصائل المقاومة الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي المتصاعد وجرائم الإرهاب الصهيوني، مشددةً على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بالشكل الذي يراه رادعًا لبطش الاحتلال.
وفي ذات السياق دانت الفصائل جريمة اغتيال المناضل والأسير المحرر سمير القنطار، وطالبت المجتمع الدولي بلجم الإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال.
